إعدام شخصين في إيران لإدانتهما بإهانة المقدسات والترويج للإلحاد

إعدام شخصين في إيران لإدانتهما بإهانة المقدسات والترويج للإلحاد

أعلن القضاء الإيراني، الاثنين، عن إعدام شخصين بعد إدانتهما بتهمة إهانة المقدسات والترويج للإلحاد، فيما دعا خبراء الأمم المتحدة إيران إلى وقف اضطهاد ومضايقة الأقليات الدينية، لافتين إلى سياسة إيرانية تستهدف المعتقدات أو الممارسات الدينية المختلفة.

وقالت السلطة القضائية الإيرانية، إنه تم تنفيذ حكم الإعدام ضد شخصين بعد إدانتهما بتهمة إهانة المقدسات الدينية في البلاد، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

 وأضاف موقع "ميزان" التابع للقضاء الإيراني، أنه جرى تنفيذ الحكم بإعدام كل من يوسف مهرداد وصدر الله فاضلي زارع بعد إدانتهما في جرائم تشمل الإساءة للدين الإسلامي وللنبي محمد وإهانة الأئمة والمقدسات، ولم يحدد الموقع متى أُعدما.

وأفاد الموقع بأن الشخصين كانا يديران عشرات من المنصات المناهضة للدين على الإنترنت التي تهدف للحض على كراهية الإسلام والترويج للإلحاد وإهانة المقدسات.

ودعا خبراء الأمم المتحدة إيران ذات الأغلبية الشيعية إلى وقف اضطهاد ومضايقة الأقليات الدينية، لافتين إلى سياسة إيرانية تستهدف المعتقدات أو الممارسات الدينية المختلفة.

موجة احتجاجات

وهزّت موجة احتجاجات حصدت العشرات، إيران، منذ وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، البالغة 22 عاماً في 16 سبتمبر الماضي، بعد أيام على اعتقالها لخرقها قواعد اللباس المشدّدة التي تفرضها إيران على النساء، خصوصاً ارتداء الحجاب.

والفتاة القتيلة هي مهسا أميني، كردية تبلغ من العمر 22 عاما، ولدت في مدينة سقز (شمال غربي إيران)، أوقفتها الشرطة وهي رفقة أخيها، بدعوى عدم التزامها بقواعد الزي المفروضة على النساء.

ونقلت على إثر ذلك إلى مركز الاحتجاز بمستشفى قصري في طهران، وقالت الشرطة إنها توفيت بسبب قصور مفاجئ في القلب، لكن ذويها قالوا إن هناك كدمات في جسدها تشير إلى تعرضها للضرب.

وحظيت المظاهرات الإيرانية باهتمام دولي واسع، إذ لاقت ردودا أممية وأمريكية وبريطانية وكندية وإسرائيلية، للتنديد بانتهاكات الشرطة الإيرانية والمطالبة بفرض عقوبات عليها.



 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية